الاسم: محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)
الألقاب: حبيب الله، صفي الله، عبد الله، خاتم النبيين، إلى غيرها من الألقاب الكثيرة .
الكنية: أبو القاسم، وأبو الطاهر، وأبو الطيب، وأبو المساكين، وأبو الدرتين، وأبو الريحانتين، وأبو السبطين، وفي التوراة: أبو الأرامل، وكناه جبرئيل عليه السلام بأبي إبراهيم .
الأب: عبد الله.
الأم: آمنة بنت وهب.
الأجداد: عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، ابن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن الياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان .وكلهم كانوا مؤمنين بالله عزوجل، وهكذا جداته (صلى الله عليه و آله و سلم) إلى آدم وحواء .
محل الولادة: داره المباركة بمكة المكرمة.
زمان الولادة: عند طلوع الفجر من يوم الجمعة 17 ربيع الأول بعد قدوم الفيل بشهرين وستة أيام .
المرضعة: ثويبة عتيقة أبي لهب، ثم حليمة السعدية.
بعض المعاجز التي حدثت عند ولادته: حجب إبليس والشياطين عن السماوات السبع، سقوط جميع الأصنام على وجهها، وارتجس أيوان كسرى وانشق من وسطه وسقطت منه أربعة عشر شرفة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك ألف سنة، ورأى المؤبذان في تلك الليلة في المنام إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً حتى عبرت دجلة وانسربت في بلادهم وانفصم طاق كسرى من وسطه وانخرقت عليه دجلة العوراء، وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق، ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوساً والملك مخرساً لا يتكلم يومه ذلك، وانتزع علم الكهنة وبطل سحر السحرة، ولم تبق كاهنة في العرب إلا حجبت عن صاحبها .
بعض الأوصاف: كان صلى الله عليه و آله و سلم وسيماً جميلاً عدلاً سوياً، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، واسع الجبين، له نور يعلوه، قيل لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : صف لنا نبينا صلى الله عليه و آله و سلم كأننا نراه، فإنا مشتاقون إليه، فقال عليه السلام : «كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم أبيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سبط الشعر، كث اللحية، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأنما عنقه إبريق فضة، يجري في تراقيه الذهب، له شعر من لبته إلى سرته كقضيب خيط إلى السرة، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن(20) الكفين والقدمين، شثن الكعبين، إذا مشى كأنما ينقلع من صخر، إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب، إذا التفت التفت جميعاً بأجمعه كله، ليس بالقصير المتردد، وبالطويل الممعط، وكان في وجهه تداوير، إذا كان في الناس غمرهم، كأنما عرقه في وجهه اللؤلؤ، عرقه أطيب من ريح المسك، ليس بالعاجز وباللئيم، أكرم الناس عشرة، وألينهم عريكة، وأجودهم كفاً، من خالطه بمعرفة أحبه، ومن رآه بديهه هابه، غرة بين عينيه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليما».
البعثة النبوية: يوم الاثنين 27 رجب، بعد أربعين سنة من مولده الشريف وقد تكامل واشتدت قواه صلى الله عليه و آله و سلم .
الزوجات: خديجة عليه السلام ولم يتزوج عليها في حياتها عليه السلام بأخرى، ثم تزوج بعدها بأم سلمة، ومارية القبطية، وأم حبيبة، وعائشة، وحفصة وغيرها.
وفي (إعلام الورى) ذكر أزواجه صلى الله عليه و آله و سلم كالتالي:
الأولى: خديجة بنت خويلد.
الثانية: سودة بنت زمعة.
الثالثة: عائشة بنت أبي بكر.
الرابعة: أم شريك، وأسمها غزية بنت دودان.
الخامسة: حفصة بنت عمر.
السادسة: أم حبيبة بنت أبي سفيان، وأسمها رملة.
السابعة: أم سلمة، وهي بنت عمته عاتكة بنت عبد المطلب، وقيل: هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة من بني فراث بن غنم.
الثامنة: زينب بنت جحش.
التاسعة: زينب بنت خزيمة الهلالية.
العاشرة: ميمونة بنت الحارث.
الحادية عشرة: جويرية بنت الحارث من بني المصطلق.
الثانية عشرة: صفية بنت حي بن أخطب النضري.
وقد تزوج صلى الله عليه و آله و سلم عالية بنت ضبيان وطلقها حين أدخلت عليه.
وقد تزوج قتيلة بنت قيس أخت الأشعث، فمات صلى الله عليه و آله و سلم قبل أن يدخل بها وقيل إنه صلى الله عليه و آله و سلم طلقها.
وتزوج فاطمة بنت الضحاك وخيرها حيث نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا وفارقها، وتزوج صلى الله عليه و آله و سلم سني بنت الصلت فماتت قبل أن تدخل عليه، وتزوج صلى الله عليه و آله و سلم أسماء بنت النعمان وطلقها ولم يدخل بها، وتزوج صلى الله عليه و آله و سلم مليكة الليثية وسرحها ومتعها، وتزوج صلى الله عليه و آله و سلم عمرة بنت يزيد وردها، وتزوج صلى الله عليه و آله و سلم ليلى بنت الخطيم وأقالها، ومات صلى الله عليه و آله و سلم عن عشر، واحدة لم يدخل بها، وقيل: عن تسع.
الأولاد: القاسم، عبد الله، إبراهيم، أم كلثوم، رقية، زينب، فاطمة، وكلهم من خديجة، وإبراهيم من مارية القبطية.
مدة العمر الشريف: 63 سنة.
تاريخ الوفاة: يوم الاثنين 28 صفر سنة 11 هجرية.
مكان الوفاة: في بيت فاطمة عليه السلام بالمدينة المنورة.
المدفن: في داره صلى الله عليه و آله و سلم بالمدينة المنورة وهو اليوم في المسجد النبوي الشريف.
غسّله وكفّنه ودفنه: الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام .
خليفته ووصيه والإمام من بعده: علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم السجاد، ثم الباقر، ثم الصادق، ثم الكاظم، ثم الرضا، ثم الجواد، ثم الهادي، ثم العسكري، ثم المهدي المنتظر (صلوات الله عليهم أجمعين).